💡 ما هي دائرة إدمان الإباحية؟؟
🔗كل مدمني الإباحية يتبعون نمطًا متوقعًا من السلوك الذى يضمّ مرحلتين مميزتين تسحبان هؤلاء الأشخاص أكثر وأكثر إلى هذا المستنقع.
1⃣المرحلة الأولى:
▫️تتابع الأفكار المُشوَّهة أو المُضلِّلة:
▫️طبقًا لجون هانت، مؤسِّس مؤسسة الأمل:
لا أحد يشعر بالخجل والانعزال والخوف من الغربة أو الوحشة أكثر من مدمن الإباحية.
▫️المدمنون يؤمنون بأنهم لا يمكنهم الاستمرار بهذا الطريق.
▫️في كل مرة يستسلمون فيها للإغراء الجنسي، قبضة الإباحية علي قلبهم تزداد أكثر فأكثر.
▫️مدمنو الإباحية يعتقدون أن الحل الوحيد لتلبية احتياجهم من الحب هو الإثارة الجنسية.
▫️عقولهم وأجسادهم أصبحت مرهونةً لهذه العاطفة الجنسية.
▫️في هذه المرحلة، هناك العديد من الأكاذيب التي يؤمن بها مدمنو الإباحية. وهذه الأحاسيس توجِّه مشاعر مدمني الإباحية وأفعالهم. ومثال ذلك:
-” أنا لا أستطيع التحكُّم بشهوتي الجنسية”
-” أنا فاشل “
-” أنا لست شخصًا جيدًا “
-” أنا أستطيع التوقُّف عندما أريد ذلك “
-” إذا عرف الناس حقيقتي، فسوف يحتقرونني “
-” الله يعرفني جيدًا، لذلك لن يقبلني “
-” الجنس هو الاحتياج الأكبر بالنسبة لي “
-” لو كان لدي إباحية أكثر، سأكون سعيدًا “
-” أنا كائن شهواني لذلك أحتاج الإباحية “
▫️بشكل فردي أو بشكل جماعي، جمل كهذه تكوّن هويّةً كاذبة عند الشخص واعتقادًا يتحكَّم في سلوكه.
2⃣المرحلة الثانية:
▫️المرحلة الثانية تحتوي على سلسلة من السلوكيات المُشوَّهة التي تنتج من المعتقدات الخاطئة خلال المرحلة الأولى وتشمل:
🔘الهَوَس العقلي بالجنس:
▪️المدمن يستغرق في الإباحية ويستخدمها كمسكن للآلام المعنوية.
▪️وأفكاره أو أفكارها تتحرك دائما تجاه مشاهد مليئة بالإباحية والخيال؛ مما يُسبِّب الإجهاد طوال اليوم ولا حدود لذلك في عقولهم.
▪️والمدمن للإباحية يجد أن علاقاته ” الحقيقية ” أصبحت مُزعِجة لأنها تتداخل مع نشوة الأدرينالين المستمرة التي تُصاحِب الخيال العقلي.
🔘عادات لا يمكن التحكم بها:
▪️المدمن يرتبط بسلوكيات قهرية لكي يُغذِّي احتياجه من الاستثارة الجنسية.
▪️وهذا غالبًا يتطلَّب مشاهدة الإباحية بأشكال متعددة.
▪️وليس هناك شيء ينبِّه مراكز المكافأة في المخ مثل الاستثارة الجنسية ومشاهدة الإباحية التي تطلق العنان لنشاط المواد الكيميائية داخل المخ.
▪️وجرعة بعد جرعة من الدوبامين تستطيع تحفيز القشرة الأمامية للمخ والتقليل من الإرادة، وغالبًا المدمن لا يستطيع التوقف عن النقر على فأرة الحاسوب.
▪️ولأن المخ سرعان ما يفقد حساسيته للتحفيز الأولى، فالزيادة في التحفيز أو الصدمة، مطلوبة لتحقيق نفس الإثارة
▪️لذلك فالعادة السرية تكون غالبًا جزءًا من التجربة.
🔘ممارسة الجنس عن طريق الرذيلة والزنا:
▪️بعد الإثارة الجنسية المستمرة، الحاجة لتفريغ هذه الطاقة تكون غامرة وهذا يكون مترافقاً مع فقد كامل في التحكُّم الذاتيّ مما يٌجبر المُدمن على ممارسة الجنس لكي يطبِّق ما رآه وما تخيَّله.
▪️وطبقًا لجون هانت، فإن إحساس الحاجة لممارسة الجنس مهمّ للمدمن لأن المشاهدة وحدها لم تَعُد كافية لإرضائه.
🔘الشعور باليأس وإدانة الذات:
▪️مدمن الإباحية يشعر بالندم المُطلق مما حدث له، ويشعر باليأس الكامل من قدرته على الهروب من هذه الدائرة.
▪️والخجل يكون كغطاء سميك وغير محتمل يَطغَى على حياته والأكثر من ذلك أنه يَدعَم عند المدمن فكرة ” أنا قذر “.
🔘وعود بالتغيير لا تنتهي:
▪️خلال كل مرحلة من هذه الخطوات، يقطع مدمن الإباحية التزامات متكررة بالتغيير "أنا لن أفعلها مرة أخرى".
▪️هذه الوعود سرعان ما تختفي مع الشعور التالي بالعجز، مما يُغرِق الضحية أكثر في المعتقدات التي تسحبه للعودة إلى الحفرة الجنسية.
▪️ويقول جون هانت أن ” الضحايا يؤمنون تمامًا بأنه لا يوجد أمل”.
▫️وهذه الدائرة تستمر كالدوَّامة.
▫️والشعور بالذنب "أنا فعلتُ شيئًا خاطئًا" والخجل "أنا شخصٌ سيء لأنني فعلتُ شيئًا خاطئًا" الذي ينتج من المرحلة الأولى يقوّي الوقوع في المرحلة الثانية.
▫️وهذا يؤدي إلى مستوى أعلى من الإثارة من أجل تخدير الألم، ويؤدي إلى استخدام أنواع أخرى أكثر شذوذًا؛ لتحقيق نفس الاستجابة العصبية السابقة، ويؤدى إلى مستويات أعلى من المشاهدة، والتي تؤدي إلى زيادة الإدانة الذاتية وعدم الرضى عن النفس.
▫️وهذه الدائرة تستمرّ أكثر وأكثر، بسوداويّة أعلى، ويأس أكبر في كل مرة.
#واعيعرض المزيد ...