(
ما السبيل لخروج الشباب اليوم من حالة الضياع!؟ )
#دعهم؛ فلن يخرجوا ما داموا يرفضون القراءة وتحصيل العلم..
#ماذا تنتظر من شباب لا يقرؤون في الاعتقاد وأدلة الإيمان، ثم تراهم يصرخون "لدينا شبهات"..
#وماذا تنتظر من شباب لا يقرؤون في الإسلام، ثم تراهم يتهافتون "كلنا فلان" وهذا الفلان تجده ينكر أصولا إسلامية ثابتة..
#وماذا تنتظر من شباب لا يقرؤون في بؤس الجاهلية الغربية، ثم تراهم ينبهرون بظاهر زخرفها..
#وماذا تنتظر من شباب لا يقرؤون في الحياة الزوجية، ثم تراهم بعد الزواج يلعنون الزواج لأنهم يعيشون في شقاء..
#وماذا تنتظر من شباب لا يقرؤون حتى في كتابهم المقدس وسنة نبيهم المعظم، فهم يجهلون أبجديات المعرفة القرآنية والنبوية..
#ماذا تنتظر من قوم كأنهم يعادون القراءة عداوة صماء..
#إن عقلا لا يقرأ عقل مسطح، عقل ساذج، عقل لا يكاد يأتي منه إلا ما يأتي من رجل يعيش في الأدغال لم يعاشر البشر قط..
لهذا ترى اليوم هؤلاء الشباب لديهم سطحية في الوعي وسذاجة في الإدراك تثير الشفقة..
#لقد_قال_الإمام_مالك
"
لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها"،
وأول هذه الأمة صلح بالعلم، ولهذا لا حل لخروج الشباب بل الأمة من حالة التيه والضياع إلا بالعلم، فلو كان هناك شيء غير العلم صالحاً لما وجدنا القرآن يعظم شأن العلم والعلماء حتى إنه ليس بين العلماء والأنبياء إلا مرتبة النبوة، وقال الصحابي علي بن أبي طالب فيما أتذكر ما معناه: "
كن عالماً أو متعلما على سبيل النجاة، ولا تكن الثالث فتهلك" ، ولأن هؤلاء الشباب لا يقرؤون تجد أحدهم جامعياً أو موظفاً لكن تفكيره تفكير همجي أو على الأقل يشبه تفكير أبيه وجده الأميين..
Mostrar más ...