أرِح قلبك بالتقبل، وأرخِ يديك بالإفلات، ودعْ كل ما حولك يأخذ مجراه المقدر له، فأحيانًا لا طاقة لك إلا بالتسليم، ولا عِلم لك سِوى إدراك أن لكل شيء حكمة.
"والآن مُجددًا أدركت أن الكلمة لا تُرد والقسوة لا تُمحى والوجع لا يُغفر والوهم لا يُصدق، وكل شيء في النهاية مكتوب عليه أن يتغير، وما يتغير لا يعود، وما تُبدّله لحظات القسوة لا تُعيده أعوام من الحنيّة"
الذي وعدك بالمجيء
لم يخبرك أن ثمة وجهات كثيرة
يريد بلوغها أولاً،
وثمّة أبواب عديدة يقوم بطرقها،
وطريق طويل ينتظر أن يطويه
لتنتظر أكثر أنت يا وجهته المؤجلة.
لا أنتظر اعتذارًا، ولا ردّ اعتبار، ولا استعادة حق، ولا تصحيح مواقف، ولا عودة غائب، لقد تعافيت تمامًا، غفرت، وتعلّمت.. كل ما أرغب به أن يبقى هذا القلب آمنًا من العَبث، وألا تمسّه يد لا تعرف كيف تصونه، وألا أخسر ما استعدته بشق النّفس.