"لاحظ قلبك وسعادتك وسرورك في اليوم الذي تُحسن فيه طاعة الله،
حين تؤدّي الصلاة بحقوقها في وقتها،
وتتقرّب إلى الله بالنوافل، وتتلو كتابه بتدبّر، وتتصدّق بما تيسّر، انظر كيف تجد ثمرة الطاعة في يومك من بهجة روحك، وانشراح صدرك، وطمأنينة قلبك، وهذا من عاجل بُشرى المؤمن،
فكيف بما ادّخر الله لأوليائه في الآخرة من ثواب عظيم، ونعيم مُقيم، في جوار رب رحيم؟!
يسّرنا الله وإيّاكم لليُسرى، وجنّبنا العُسرى، "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"."