#وقفة..
أسلم سنة 349 هجرية 200 ألف خيمة من الترك ألبدو الوثنيين (عدة ملايين) ، ولم يحفظ التاريخ أسماء الدعاة.
فمتى يلحق دعاة عصرنا بمنزلتهم عند الله؟!
وكان من بركة هذه الحركة الدعوية و التحول الباهر إلى الاسلام قيام دولة السلاجقة ، التي سحقت الروم وفتحت بلادهم وقضت على الرفض البويهي والعبيدي في العراق والشام.
وهكذا بعد أن كان الترك إبان وثنيتهم يعيشون على هامش التاريخ ، أصبحوا بالاسلام في مركز التاريخ العالمي ويتحكمون في مصير الأمم الأخرى لعدة قرون.