سَأظلُّ مَشنوقًا بِحَبلِ الأسئلةْ ،
الدَارُ ثكلىٰ والمَدينةُ أرمَلةْ .
وَطنٌ تسيَّدَهُ اللصوصُ
وَعاقدوا صَفقات نصف اللِّيلِ ،
والمُتفيقهونَ الزُّورُ
والمتَجلببونَ بِطيلسانِ البَسمَلةْ .
فَإذا حُفَاةُ الأمسِ بَاتوا اليومَ أسيادًا بَأرفعِ مَنزلة ،
يتحكَّمونَ بِثوبنا وبِكأسِنا والسُّنبلةْ !
حتّىٰ مَتىٰ يبقىٰ علىٰ التلِّ الجَياعُ ،
مُحدِّقين بِـسارقيهم ،
مُكتفين بِشهرِ سَيفِ الحوقَلة ؟
ولِمَ أستحلنا لا نُميِّزُ بينَ
:
" حَلاجٍ " و " حَجّاجٍ "
و لا بينَ
:
" الحُسينِ " و " حَرمَلةْ " !
فَـ متىٰ تفيقُ مِن السُّباتِ جموعُنا المُستغفلةْ ؟
—
يَحيىٰ السمّاوِي .Показать полностью ...