#تعجيل_الندى_بشرح_قطر_الندى
#نواسخ_المبتدأ_والخبر
#كان_وأخواتها
٥-ما تختص به كان دون أخواتها
قوله (وحذفها وحدها معوضا عنها (ما) في مثل: أما أنت ذا نفر، ومع اسمها في مثل: إن خيرا فخير، والتمس ولو خاتما من حديد) .
#الثالث: مما تختص به (كان) : جواز حذفها وبقاء اسمها وخبرها. وذلك بعد (أن) المصدرية، في كل موضع: أريد فيه تعليل شيء بشيء.
🔺مثال ذلك: أما أنت غنيا فتصدق. والأصل: تصدق لأن كنت غنيا، فقدمت اللام: وما بعدها على (تصدق) للاختصاص. ثم حذفت اللام للاختصار والتخفيف، فصار: أن كنت غنيا، ثم حذفت (كان) للاختصار، فانفصل الضمير فصار: أن أنت غنيا: ثم أتى بـ (ما) الزائدة عوضا عن (كان) ثم أدغمت النون في الميم فصار: أما أنت غنيا، فـ (أما) عبارة عن (أن) المصدرية. المدغمة في (ما) و (أنت) اسم لكان المحذوفة و (غنيا) خبرها ومثله قول الشاعر:
أبا خراشة أما أنت ذا نفر ...
فإن قومي لم تأكلهم الضبع
والأصل: فخرت علي لأن كنت ذا نفر. فعمل فيه ما ذكرنا.
#الرابع مما تختص به (كان) : جواز حذفها مع اسمها وبقاء خبرها
🔺وذلك بعد (إن) و (لو) الشرطيتين. نحو: المرء محاسب على عمله إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
فـ (خيرا) خبر لكان المحذوفة مع اسمها و (فخير) خبر لمبتدأ محذوف. والتقدير إن كان عمله خيرا فجزاؤه خير، وإن كان عمل شرا فجزاؤه شر.
🔹️ومثال الحذف بعد (لو) قوله - صلى الله عليه وسلم -: (التمس ولو خاتما من حديد) (١) فـ (خاتما) خبر (كان) المحذوفة مع اسمها، والتقدير: ولو كان الملتمس خاتما من حديث.
Показати повністю ...