حدث في مثل هذا اليوم ...🗓
28
#رمضان 92 هـ
فتح الأندلس
.
انتدب موسى بن نصير لهذه المهمة طارق بن زياد ، فركب البحر في سبعة آلاف من المسلمين ، أكثرهم من البربر ، ورست السفن عند جبل لا يزال يعرف حتى اليوم بـ " جبل طارق " ، وكان نزوله في رجب سنة (92هـ)، ولما نزل فتح الجزيرة الخضراء وغيرها، وبلغ الذريق نزول المسلمين بأرض الأندلس، عظم ذلك عليه، وكان غائبا في بعض غزواته، فجمع
جيشاً جراراً بلغ مائة ألف !
وكتب طارق إلى موسى يطلب منه المدد ويخبره بما فتح الله عليه ، وأنه قد زحف
عليه ملك الأندلس بما لا طاقة له به ، فبعث إليه موسى بخمسة آلاف مقاتل
معظمهم من العرب، فتكامل المسلمون اثني عشر ألفا ، فأتاهم الذريق في جنده وكان متأكداً من انتصاره على المسلمين لدرجة أنهم أعدوا ما يحملون عليه أسرى
وكانت الملاقاة الفاصلة والتقى الجيشان على نهر لكة ، يوم الأحد 28 من رمضان سنة (92هـ) ، واستمرت المعركة ثمانية أيام، وخارت قوى الذريق ،
لما رأى جنده يفرون وهجم طارق على الذريق فضربه بسيفه ، وقيل: إنه جرحه، ثم رمى لذريق بنفسه في وادي لكة فغرق ، وهزم الله الذريق ومن معه وكتب الغلبة لطارق . وبعد هذه المعركة توسع طارق في الفتح وتوجه إلى المدن الرئيسية في الأندلس..
Ko'proq ko'rsatish ...