قصيدة : صدفةُ النهاية
للكاتبة : رسل
و تلاقينا صدفةً على طريقِ مدرستي ...
فأبتسمت روحيَ و عينايَ و أشفاهي للقياهُ
و الصدفُ والمدرسةَ و الطريقِ عشقتُ
وتمنيتُ لو أني ما لديَ حياءٌ لركضتُ أليهُ
وحاوطت يدايَ أظلاعهُ و أذني لنبضاتهِ ناصطةُ
رغم أن قبل لقياهُ ....
كان لهذا الطريقِ داخلي فوقَ الكرهِ كرهٌ و كرهُ
تمنيتُ أن لا يكونَ هناكَ في العامِ عطلةٌ
حتى أمرُ بهذا الطريقِ كل صباحٌ ويومُ
علَ الرحمنُ يَقرُ عيني ثانيةً لثانيةٍ صدفةٌ بلقياهُ
ومن ثمَ فهمتُ ...
أن الرحمنُ كتبَ هذهِ الصدفةِ واللقاءَ لأعيشُ
حينَ عني يرحلَ لدارِ حقهُ ومثواهُ جنةَ فردوسُ
لتكونَ صدفةُ لقائهِ في روحيَ ساكنةً وخالدةُ
ولأكتبَ فيهِ وبصدفتهِ أشعاراً و أسمى شاعرةُ
أنا التي كلمتينِ ما كانت تنطقُ ...
أنا التي على نفسها منعت وحرمت الحبُ
وصدتهُ و نكرت هيامُها بهِ حينَ قال أنها يحبُ
و ذلكَ خوفاً عليهِ و حباً بهِ و هيامُ
فصدتهُ و بعدها صادفتهُ ومن ثم عني رحلَ مُبعدُ
Ko'proq ko'rsatish ...