barcha postlar روايات وكتب PDF

كتاب "السطحيون: ما تفعله شبكة الإنترنت لأدمغتنا" هو واحد من الكتب الرائدة في التحذير من أثر استهلاك المحتوى على الانترنت على قدرتنا على التركيز لفترات طويلة، هذا الكتاب صدر قبل عقد من الزمان في 2011. واحدة من النقاط الأساسية التي كان الكتاب يحوم حولها هي نقطة الروابط التشعبية Hyperlinks تلك التي تُرسل المستخدمين إلى صفحة جديدة أثناء قراءة المقال. ذلك الذي يحدث لأجل تقوية الـ SEO مثلًا، عندما تقرأ مقالًا وتجد في منتصفه رابطًا لمقال آخر، فتضغط عليه وتتشتّت بين المقالات المختلفة. @book1_1

@book1_1

ليست الصلاة على النبي ﷺ شعيرة تُؤدّى ليلة الجمعة ويومها فحسب .. إنها ذكرٌ وعرفانٌ ووظيفة العمر ! بها يشرح الله صدرك ويغفر ذنبك ويكفيك همّك🌧️

كتاب علي نجم “نيابة عنهم” هو فحص معمق لتجارب اللاجئين والنازحين. من خلال المقابلات والحسابات الشخصية، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه أولئك الذين اقتلعوا من منازلهم ويبحثون عن الأمان في أماكن أخرى. يبحث الكتاب في قضايا مثل النزوح والوصول إلى الاحتياجات الأساسية والافتقار إلى الحماية القانونية. كما يبحث في تأثير الحرب والنزاع على اللاجئين، فضلاً عن الخسائر النفسية التي تلحق بالأفراد. يقدم الكتاب فهماً لمحنة اللاجئين والمشردين، ويقدم حلولاً عملية لمساعدتهم على إيجاد ملاذ آمن.

أول مرة أتدبر القرٱن إعداد : عادل محمد خليل الطبعة 13 - الصادرة في 2017 م عدد الصفحات : 360 @book1_1

السلام عليكم حسب نتائج الإستفتاء رح نزل القصة بملف pdf و بتمنى تعطوني رأيكم القصة مشتركة بيني و بين صبية معنا بالقناة عاشقة الورد .

العم محمد : و الله يا أبني حاسس فيك و حاسس أنو هالحكي من قلبك لهيك رح ساعدك لتوصللها يوسف : الله يخليك يا عم و شو ما بدك أنا جاهز العم محمد : له يا ابني أنا بالنسبة ألي سعادة شام بالدنيا كلها شام متل بنتي لهيك رح دلك ع بيتها يوسف : تمام و بالفعل اندل ع بيت شام و بوجهه انطلق لعندها و هو مو مصدق أنو رح يرجع يشوفها و أول ما وصل ع موقع البيت شاف منظر بحياتو مو شايف متلو يوسف بينو و بين حالو : الله يسامحك يا عم محمد قال جنينة قال لك هاي جنة مو جنينة جنب البيت و من جهاته الأربعة إلا ممر من الباب للطريق كان الورد مخيم ع بيت كتيير صغير ورد من جميع الأشكال و الألوان حس يوسف براحة ما حس فيها قبل هالمرة نزل من سيارتو و راح باتجاه الباب و بحكم أنو البيت صغير سمعها شو عم تحكي كانت عم تصلي و تدعي دعائها كان كلو عن الرزق الحلال و عم تدعي الله يبعدها عن الحرام انتظر شوي و دق الباب سمعها عم تقول معقول عمي محمد جاي بهالوقت ؟ ما في حدا غيرو بيعرف البيت و من ورا الباب سألت مين ؟ - أناااا .... بدي أشتري ورد = يلا و فتحت الباب أول ما شافته قالتلو ما عنا ورد - و شو كل هالورد اللي حوالي البيت = مو للبيع - ليكي شام أنا غلطت كتير بحقك بهداك اليوم كنت معصب من ضغط الشغل و ما بعرف كيف حكيت معك بهالطريقة بس حسيت بالذنب كتيير و أجيت لأعتذر منك بهاللحظة سمعت اسمها بصوتو لأول مرة بتعرف شقد اسمها حلو و بلحظة لاوعي قالتلو : ولا يهمك سامحتك إعتذارك مقبول يوسف : معقول بهالسهولة ؟ طيب في إعتراف تاني بدي  أعترفلك أياه شام : عم أسمعك - شام أنا بحبك بصراحة من أول ما دخلتي ع حياتي غيرتيها 180 درجة صرت حدا تاني صار هدفي بهالحياة أني راضيكي و تكوني شريكة حياتي مستحيل لاقي وحدة متلك = ..... - ليش سكتتي ؟ أحكي أي كلمة = شو اسمك أنت ؟ - ههه نسيت والله اسمي يوسف = أي بعرف خبرني العم محمد 😂 - أي لكن ليش عم تسألي ؟ 🤔 = منشان غير الموضوع 😁 - لا تغيري الموضوع سماح و سامحتيني بس إذا مو موافقة أنك تكوني شريكة حياتي عادي خبريني بس من هلأ عم قلك إذا مو أنتي العروس ما بدي أتزوج = بتعرف يوسف شقد شفت بنات بيدورو ع شب يكون مجنون بالحب أنا الله رزقني أياك - شو يعني ؟ = خلص بكرا جيب العم محمد و المأذون و تعالوا - عنجد عم تحكي ؟ لك بحببببك = و أنا كمان - أنتي شو ؟ = بحبك بهالكلمة طارو تنيناتهن من الفرح و طار يوسف ع بيتو و قعد يحضر لهاليوم و ما نام ولا ثانية و شام فاتت وصلت سجدتين شكر ع هالنعمة اللي رزقها أياها رب العالمين تاني يوم أجوا لعند شام ع البيت و كتبوا الكتاب و تمت أفراحهن شام : ما فيني أترك هالبيت يوسف : رح نجي عليه كل يوم و نعتني بالوردات شام : وعد ؟ يوسف : وعد أخدها و راحوا ع بيت يوسف يلي كان قصر و بحديقة هالقصر كانت المفاجأة الحديقة كلهاا وررد من كل الأنواع و الأشكال و بالقصر كانت الحفلة كان معزوم عليها كل اللي بيشتغلوا بالشركة و العم محمد و ناس كتيرة و رقصوا العرسان رقصة الأمير و سندريلا 😁 و انتهت الحفلة تاني يوم الصبح فاقت شام ع أشعة الشمس يلي فاتت من الشباك ع وجهها ما لقت يوسف  طلعت ع البلكون لقتو عم يجهز الطاولة و حاطط  الفطور و القهوة ع جنب يوسف : يسعدلي صباحك يا عمري كنت جاي ل فيقك شام : و صباحك يا قلبي ليش معذب حالك - يا ريت كل العذاب متل هالعذاب = يخليلي أياك ولا يحرمني منك بعد يومين يوسف : صباح الورد حبيبتي شام : يسعدلي صباحك حبيبي - يلا بلا كسل حضري حالك إلك عندي مفاجأة = مفاجأة شو ؟ - اسمها مفاجأة طلعوا لحتى وصلوا لعند إشارة المرور يلي تقابلوا عندها و نزل يوسف و فتح الباب ل شام و مسك أيدها و مشوا قاللها غمضي عينيكي و أول ما فتحت شافت محل مليان ورد و محل كبيييير قرأت اسم المحل ( أزهار شام 🌺 ) و العم محمد كان مستلم المحل حضنتو شام و قالتلو الله لا يحرمني منك شو بحبببك يوسف : هاد ولا شي من حبي إلك يا عمري العم محمد : الله يخليكن لبعض يا أولادي 😍 تمت #أبو_يزن_كنعان

السلام عليكم قصة قصيرة بعنوان ( وردتي شام ) عند  إشارة المرور وقفت سيارتي و سمعت صوت جميل عم يقلي وردة ؟ اتطلعت باتجاه الصوت لقيت صبية حلوة عم تبيع ورد رجعت سألتني تشتري ورد ؟ بلحظتها كنت معصب شوي من ضغوطات الشغل و الشركة ف جاوبتها بنبرة غضب : ما عاد تعرفوا تبطلوا تسول ؟ بعدي عن السيارة اتطلعت فيي بقوة وقالت : أنا ما عم أتسول احترم حالك قاطعنا صوت زمور السيارات اللي ورايي انفتحت الإشارة تطلعت عليها بغضب و مشيت بعد ما مشيت شوي صرت أحكي مع حالي " ليش عملت هيك ؟ مبين عليها مو متسولة ، و محترمة ، و حلوة ليش هيك كسرت بخاطرها ؟ في شي غريب ورا هالبنت لازم أعرفو وصلت ع الشركة بعرفكن ع يوسف صاحب شركة كبيرة بالبلد ما بيوثق بحدا ليهك ضغوطات الشركة بتبقى براسو صبح و مسا عمرو 29 سنة شاب ناجح بإدارة الشركة يلي ورثها من أبوه اللي توفى من سنتين بحادث سير هو و والدتو السكرتيرة : صباح الخير أستاذ يوسف : صباح النور بعد أذنك حلا اطلبيلي فنجان قهوة و لا تخلي حدا يفوت لعندي حلا : بس أستاذ عندك أجتماع مهم بعد نص ساعة يوسف : ألغيه حلا : بس يا أستاذ هي شركة يابانية كبيرة كتير ولازم يصير هالإجتماع يوسف : خلص حلا منشان الله حاج تنقي بحضر الإجتماع روحي هلأ بعتيلي القهوة حلا : حاضر أستاذ بتريد شي غيرو يوسف : لأ سلامتك حلا بعد ما طلعت : شو صايرلو هاد اليوم كأنو جانن بعرفكن ع حلا سكرتيرة الأستاذ يوسف عمرها 26 جابها أبوه قبل ما يتوفى و عينها سكرتيرة و كان حابب أنها تكون زوجة يوسف بس يوسف رافض فكرة الزواج نهائياً و خلاها ل حلا سكرتيرة بس كرمال أبوه قعد يوسف لحالو و عم يفكر بالبنت و كأنو حبها ( حب من أول نظرة ) و ضميرو يعذبو باللي صار بيناتهن صار وقت الإجتماع و أجتمع يوسف مع وفد الشركة اليابانية بس عقلو ما كان معو و الحمدلله مشيت أمور الإجتماع و تمت الصفقة كان بيعتقد أنها صفقة عادية بس تفاجأ بأنو الأرباح عشرات أضعاف الرقم اللي كان متخيلو و كان مبسوط كتير بعد ما وقع الصفقة و خلص الإجتماع راح لعند السكرتيرة و قللها أنا رايح أي شي بيصير أحكي معي عندي شغل لازم أعملو فوراً حلا : ماشي أستاذ تكرم راح يوسف لعند إشارة المرور دور ع البنت ما لقاها و ضل يدور ما لقى شي تاني يوم و تالت يوم نفس الشي و هو متكبر شوي اتطلع جنب الإشارة في محل متواضع و قاعد قدامو ختيار لبسو عادي و مبين حالتو المادية مو كتير منيحة سلم عليه يوسف العم محمد : أهلين أهلين يا ابني تفضل رح جيب كرسي ، تشرب شاي ؟ يوسف : خليك عم أنا بعمل شاي و بجيب كرسي وين السكر و الشاي ؟ العم محمد : لا تعذب حالك يا ابني بس خلص متل ما بدك عندك ع الرف يوسف : ولو يا عم جاب الشاي وقعدوا يشربوا يوسف : عم بدي أسألك عن بنت كانت تبيع ورد هون ع هالإشارة صرلي كم يوم ما شفتها العم محمد : قصدك شام ؟ يوسف : اسمها شام ؟ العم محمد : أي و الله كانت تقعد معي ع هالكرسي اللي قاعد عليه أنت و تعمل الشاي هيي و نتسلى سوا بس آخر مرة كانت عم تبكي في حدا مسمعها كلمة و قالتلي بدها تغيب فترة يوسف : احكيلي عنها عم العم محمد : شام بنت لطيفة هيي مو من هون هيي لاجئة أجت ع هالمنطقة بعد ما توفوا أهلها و عملت بيت صغير و حواليه جنينة صغيرة عبتها ورد و صارت تعيش من ورداتها بتضل عم تضحك قلبها طيب يوسف : حرام كل هالشي يصير بطفلة عمرها صغير كتير العم محمد : لأ مو صغيرة صبية عمرها 25 سنة يوسف : عنجد ؟ مو مبين عليها ما شاء الله العم محمد : ليش عم تسأل عنها يا ابني ؟ يوسف : بصراحة عمي أنا يلي سمعتها كلمة و زعلت مني و ضميري عم يعذبني بس بعد ما تركتها و مشيت حسيت أني لازم كون جنبها العم محمد : الله يسامحك يا ابني يوسف : عمي بتعرف وين بيتها بدي راضيها بدي صالحها العم محمد : و الله ما بعرف شو قلك خلص بكرا بردلك خبر يوسف : بكرا متل هالوقت بكون عندك العم محمد : إن شاء الله ... تاني يوم رجع يوسف لعند العم محمد يوسف : خبرني عم صار معك شي ؟ العم محمد : و الله يا ابني آخدة ع خاطرها منك كتير و ما بدها أياك لا تراضيها ولا عاد بدها تشوفك يوسف : ليش شفتها ؟ العم محمد : صراحةً هيي ما بتقطعني أبداً بتضل تخبرني أخبارها و تتطمن عليي يوسف : طيب وين عم تبيع ورداتها بهالأيام ؟ العم محمد : ما عاد باعت شي قاعدة بالبيت لا عم تفوت ولا عم تطلع يوسف : كل الحق عليي أنا غبي و من قهرو عليها بينت الدمعة بطرف عينو و هون العم محمد زعل عليه و عرف شقد ندمان من تصرفه مع شام😪 العم محمد : طول بالك يا ابني كل عقدة و إلها حل يوسف : و الله ياعم من يوم ما صار هالموقف بيني و بينها و أنا صرت شخص تاني كنت متكبر صرت كتيير متواضع كنت ما فكر إلا بالشغل و ما عندي وقت للحب و هيك شي صرت ما فكر إلا فيها و كيف بدي راضيها تغيرت كتييير و هلأ حلمي أنها تسامحني 🙁

اتصلت بيامن و أخبرته أنها تدعوه لشرب فنجان قهوة في إحدى الكافيتيريات فوافق ثم أخبرته أن حسام سيأتي معهما .. هنا رد يامن بأنه تذكّر أنه لن يكون متفرغاً في هذا الوقت و قد ظهر على نبرة صوته بعض التغيير فأخبرته منال عمّا قالته لها صديقتها عن غيرته عليها .. فلم يقل يامن أي كلمة سوى ( هل يمكنني رؤيتك الآن ؟ ) فوافقت و التقيا و أخبرها أنه لم يشعر بغيرته عليها إلا حينما وجدها مع حسام و سألها إن كان بينهما شيء و أجابته بأنه كأخيها الأكبر ليس إلا فنظر يامن بعيني منال و قال لها : ( أحبكِ ) ، احمرّت وجنتا منال و لم ترد بل اخذت تنظر في الأرض ، اخذ يامن بيده اسفل خدها و رفع رأسها .. حينها تجرأت منال و اعترفت بحبها له و بدأت قصتهما الحقيقية .. اجتازا معاً السنة الأولى و في كل يوم يحبان بعضهما أكثر .. ذهب يامن لمنزل منال و تعرّف بأهلها كما ذهبت منال هي أيضاً و تعرفت بعائلة يامن .. لكن هناك من اغتاظ لأجل هذا التقارب بينهما ألا و هو حسام .. على الرغم من أنه لم يكن يحب منال و لديه صديقات و علاقات كثيرة إلا أنه بدأ يخطط للتخلص من يامن و يحظى هو بزواجه من منال .. بعد تهديده بطرق غير مباشرة يامن لم يعلم من الذي وراء تهديد حياته بذلك الخطر بل لم يكن يخاف على نفسه بقدر ما كان يخاف على منال .. لكنه كان يخبرها أن هذه الأمور مجرد صدف ليس إلا كي لا يخيفها .. و في أحد الأيام بينما هو يمشي ليلتقي بمنال إذ ب سيارة تضربه من الخلف و تهرب بعيداً لم يلحق بها أحد لسرعتها لكن تم نقل يامن إلى المشفى .. و في حين وجوده هناك اتصلت به منال ليرد عليها الشرطي و يخبرها بما حدث .. ذهبت منال و هي تبكي فوجدته على سريره غائب عن الوعي سألت الدكتور عنه فأجابها أن لديه كسر في ساقه و رضوض في عموده الفقري يحتاج لشهرين من الراحة و سيكون بخير إن شاء الله .. رغم حزنها عليه بقيت منال طوال تلك الشهرين بجانب يامن و ما إن أصبح بخير حتى استعادت ضحكتها و ابتسامتها و ليكافئها على ذلك أخبرها يامن أنه سيأتي مع والديه ليخطبها بعد يومين .. بالفعل هذا ما حدث ذهب و طلب يدها ، وافق الجميع و تمت خطبتهما و أكملا دراستهما و اتفقا على الزواج بعد التخرج مباشرةً .. مضت السنوات بسرعة و ها هو يوم النتائج تخرجا بتقدير ممتاز معاً و قررا أن يتزوجا حسام كان غائباً منذ مدة طويلة على أنه مسافر و لم يكمل دراسته بعد .. اتصلت أم منال و دعت أختها أم حسام لحفل زواج ابنتها من يامن .. بدورها أم حسام أخبرت ابنها حسام بإحدى مكالمتهما أن منال ستتزوج قريباً و أنها تريده أن يأتي لأجلها .. لكنه اخبرها أن عمله لا يسمح له القدوم بهذه الفترة .. في يوم الزفاف كان هناك الكثير من الحضور و كانت الضحكات تعلو المكان و الفرحة كانت اثنتين أولهما بتخرج العروسين و ثانيهما بزواجهم .. كان هناك فقرات عديدة و جميلة في حفل الزفاف و كانت الأجواء سعيدة للغاية و ما إن انتهى الحفل أخذ يامن بيد منال ليخرجا من صالة الأفراح إلى سيارة زفافهما في الخارج و هما ينظران ببعضهما نظرةً مليئة بالحب بعد تعب و عناء .. فتح يامن باب السيارة لمنال اللتي دخلت و جلست مكانها ذهب يامن ليجلس خلق المقود و يذهبان إلى بيتهما و قبل أن يصعد سمع صوت أحد يناديه ، التفت و إذ بحسام على دراجة نارية اقترب منه و بارك له و قبل أن يذهب أخرج مسد*ساً من ثيابه و أطلق النار على يامن أربعة طل*قات في الصدر و ذهب بعيداً .. كان حضور الحفل بعيدين قليلاًعن موقع الحادثة و كانوا يظنون أنه صديق ليامن و لم يعلموا بشيء إلا عندما سقط يامن أرضاً ، و فرّ المج*رم هارباً .. خرجت منال مسرعة لترى ما حدث فقد أجفلها صوت الرصاص لم تكن رأت ما حدث و عندما رأت يامن على هذه الحال اخذت تنوح و تبكي .. تم إسعاف يامن إلى المشفى و بينما الكل بانتظار الطبيب .. خرج الطبيب ليخبرهم أن طلقة واحدة كانت الأخطر حينما دخلت قلبه و أودت بحياته و توفى .. تحولت مشاعر الفرح لحزن كبير على ما حدث ، و منال لم تجف دموعها أبداً في هذه الأثناء كانت الشرطة قد وجدت دليلاً ضد حسام و ألقت القبض عليه و تبين أنه مختل عقلياً منذ سنتين .. حُكم عليه بالسج*ن المؤبد .. أما عن منال فكتبت هذه الأشعار بجانب قبر يامن : أيا حبيباً كنت أنتظره بفارغ الصبر طالتك يد غادرة شُلّت من أصلها ليتني كنت انا من مُتُّ لكانت روحي ذهبت إلى ربها رصا*صة حمقاء لا تدري أي حياة طيبة أودت بها ألقاك يا غائبي عند الله و هناك أخبرك عن منال و ما بها بعدك لا فرح لي ولا هناء ولا لحظة ابتسم حتى بها استرح في مرقدك فقا*تلك قُ*تل في الحياة و لم يهنأ بها . تمت #بقلمي_مع_أبيات_الشعر #أبو_يزن_كنعان

السلام عليكم قصة قصيرة بعنوان ( حتمية القدر ) في يوم من الأيام كان هناك شاب يدعى يامن كان شاب خلوق ذو قامة طويلة بعض الشيء و سمرةٍ خفيفة تزيده جمالاً و قلب طيب كطفلٍ صغير و لأنه كما يقال بأن الطيور على أشكالها تقع فعندما كان طالب جامعي في سنته الأولى تعرّف على منال تلك الفتاة الجميلة العفوية التي لا تكل ولا تمل من طلب العلم و السعي إليه و ما كان لقائهم سوى صدفة غيرت مجرى حياتهما .. كان يامن متجهاً نحو قاعة درسه و هو ينظر في ساعته بعد أن تأخر قليلاً بسبب ازدحام السير و لن ينتبه حينما ضرب بفتاة جميلة و أسقط كلما في يدها و لكنه لم يفعل شيء سوى أن اعتذر و هو يمشي مبرراً تأخره عن الدرس ، شعرت حينها منال بأنه شخص متعجرف لا يعرف شيء في احترام الآخرين و مضى ذلك اليوم بسرعة ليأتي صباح اليوم التالي أتى فيه يامن حاملاً باقة جميلة من الورود على حوافها الجوري و في منتصفها الياسمين و الريحان و الفل و أخذ يبحث عنها إلا أن رآها اقترب منها و قال : أنا آسف بشأن البارحة فقد كنت متهوراً أعترف ، لكني خشيت أن أضيّع شيئاً من الدرس ولكن كان يجب علي أولاً أن أساعدك على ما فعلته فأرجو مسامحتي .. أجابته على خجلٍ و بنبرة متفاجئة : لا عليك لم يحدث شيء .. يبدو أنك طالب مثابر و هذا ما كان يستعجلك .. -نعم أنا كذلك لا أريد أن أخسر شيء في سبيل العلم = إذاً أنتَ تشبهني في ذلك .. حسناً إذاً لا مشكلة و بالمناسبة شكراً على الورود يا .. - يامن ، اسمي يامن = جميل ، و أنا منال ، تشرفتُ بك أيها المتهور - أنا من تشرف بكِ أيتها المسامحة و أخذا يضحكان و تعرفا ببعضهما و أصبحا يدرسان معاً و يلتقيان في الجامعة أو خارجها للبحث عن موضوع جديد للدراسة إلا أن حدث ما يلي : في أحد الأيام كانا متواعدان على أن يلتقيان عند باب الجامعة و تأخر يامن قليلاً لكن ما إن وصل حتى وجد منال تقف مع شاب و تضحك معه حاول يامن أن يبتعد لكن منال رأته و نادته فجاء و هو منزعج و ذلك ما كان يبدو عليه . منال : ما بكَ يامن ؟ ألم تراني ؟ يامن : لا ، لم أكن منتبه .. = حسناً لا عليك ، دعني أعرفك بابن خالتي حسام .. طالب في السنة الثالثة طب - أهلاً و سهلاً حسام تشرفت بمعرفتك حسام : الشرف لي صديقي و أنت ؟ من تكون ؟ = هذا يامن صديق الصدفة الذي أصبح الصديق المفضل عندي حسام : أحسنت يا صديقي لا أحد يستطيع فعلها ف منال كل من يعرفها يظن أنها معقّدة بسبب الدراسة = أكون معقدة و ناجحة أفضل بكثير من التفرغ و الانشغال عن النجاح بأمور تافهة . حسام : أرأيت ؟ هكذا هي يامن : أعتذر منكما ، سأترككما تكملان حديثكما فأنا مشغول قليلاً ، فرصة سعيدة دكتور حسام .. منال : ما بكَ يامن ؟ هل أنت على ما يرام ؟ و بماذا ستكون مشغولاً ؟ حسام ممازحاً : أتركيه ، لربما حبيبته تنتظره و لا يريد أن يتأخر عليها .. يامن : ليس كذلك ، كما أنني لست متفرغاً للحب فلدي ما أنشغل به .. وداعاً .. تركهما و مشي و هو يفكر 《طبعاً سيتزوجها هو دكتور و أنا مهندس ، هو ابن خالتها و أنا غريب ، يعرفان بعضهما أكثر مما أعرفها و تعرفني ، و أكيد أنه يحبها .. و لكن ما علاقتي أنا بذلك ؟ و لمَ أفكر هكذا ؟ يبدو أنني بدأت أضيع يجب عليّ الانتباه أكثر 》 منال تركت حسام بعد حديث قصير و بدأت تمشي باتجاه كليتها و هي تفكر 《 هل من المعقول ما قاله حسام ؟ يامن لديه حبيبة ؟ من هي ؟ و لمَ لم يخبرني ؟ متى يقابلها إن كنت ألتقيه كل يوم صباحاً إلى نهاية الدوام لا نفترق ؟ بدأ رأسي يؤلمني من التفكير لا أريد أن اتشتت 》 عندما دخلت منال الكلية وجدت يامن جالساً على أحد الأدراج المؤدية إلى الطوابق الأخرى ذهبت تجاهه و سألته : ألم تقل أنكَ مشغول ؟ هل هذا ما كنت مشغول لأجله ؟ يامن : أريد أن أكون وحدي قليلاً لو سمحتي .. منال : وحدك ؟ منذ متى ؟ الآن فهمت .. أنت تنتظرها ، حسناً بالتوفيق استدارت تريد ان تبتعد ليفاجأها يامن بقوله : أنتظر من ؟ هل أنتي غبية ؟ أم عمياء ألا ترين أننا معاً يومياً من بداية الدوام حتى نهايته ؟ هل سمعتيني في مكالمة انني اتحدث مع فتاة ؟ هل رأيتِني مع إحداهن ؟ استدارت منال مرة أخرى تجاهه رأته و كانه بركان متفجر من شدة غضبه منال : حسناً أنا آسفة ما بكَ ؟ ما الذي حدث معك و لم تخبرني عنه ؟ لم أعتد عليك هكذا أبداً أراد يامن إخبارها بغيرته عليها لكنه اخفى ذلك و اكتفى بقوله أن هناك مشكلة عائلية اغضبته و أعتذر منها و أكملا يومهما كالمعتاد ، لكن منال لم يعجبها السبب ظنت أن هناك شيئاً آخر و عندما أخبرت إحدى صديقاتها قالت لها صديقتها أنه ربما يكون غاضباً من أجلكِ و بسبب وجودكِ مع حسام و ربما ظن أنكما تحبان بعضكما .. فكرت منال بهذا الكلام و أخذت تفكر كيف ستعرف ذلك إن كان صحيحاً أو لا .. فَلم تجد سوى حلاً واحد و هذا ما حدث :

‏"وما يزالُ عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل، حتى أُحِبَّهُ". ‏- صلاة الضحى صدقة عن ٣٦٠ مفصل في جسدك♡.

ما العادة (نفسية-رياضية-صحية-اجتماعية-تعليمية-..) التي اتخذتَها فانتفعتَ بها وتنصحنا بالتعود عليها؟

تاني يوم صارت الخطبة و كانوا أحلى خطيبين و بعد كم يوم طلعت نتائج الإمتحانات و طلعت ملك ناجحة بمعدل كامل إلا كم علامة و سجلت طب بشري و تزوجوا و جميل صار مهندس و ملك كملت دراستها و تخرجت و صارت عيادة ملك جنب مكتب جميل الهندسي و صار عندن 4 أولاد صبيين و بنتين "أشتهي إحتضانكِ بشدة لأدخل بين ضلعيكِ لأكون أنا ..أنتِ وأنتِ أنا..❤" تمت رأيكم بيهمني .. #أبو_يزن_كنعان

السلام عليكم الجزء الثاني و الأخير من قصة ( مشيئة القدر ) مرّت الأيام و ملك عم تكبر و جمال عم يحبها و يغار عليها كل يوم أكتر بعد كم سنة جمال صار طالب جامعة و عم يدرس هندسة ملك بكالوريا جمال : شو بدك مساعدة بالدراسة أنا جاهز ملك : أوك بس بدي شي بخبرك و عندي رفيقة جديدة بدنا ندرس أنا و أياها - تمام موفقين = تسلم مهندسنا - عقبال ما تصيري دكتورتنا التانية بعد وفاء = الله يسمع منك رن الجرس هي رفيقتي سعاد أجت لندرس سوا فتحت ملك الباب و فاتت سعاد وقت صاروا بالصالون أتطلعت سعاد بجمال و ابتسمت قربت منو و سلمت عليه ملك لاحظت هالشي و أنو جمال ابتسم وقت شاف سعاد هي أول مرة بتشوف هالموقف ملك حست قلبها رح يوقف من الغيرة ع حبيبها سحبتها لسعاد من أيدها و طلعوا ع غرفتها سعاد : لك شبك ؟ بس خليني أعرف سلم ع الشب ملك : لاحقة تسلمي عليه لازم نبلش دراسة الإمتحانات ع البواب - أي منلحق لا تخافي غير نطلع الأوائل ع الدفعة و نجيب طب = الله يسمع منك يلا ع الدراسة و درسوا و مر الوقت و تأخرت سعاد ع البيت - لك تأخرررت صارت الساعة 12 = لا تخافي الدنيا أمان - ماني خايفة بس الطريق طويل شوي و رح أتأخر أكتر = هلأ بقول ل جمال يوصلك إذا لساتو فايق - لأ ما بدي أزعجو = لا تخافي ما بينزعج ملك نادت ل جمال و خبرتو قلها مو مشكلة تفضلي سعاد و طلعوا ملك قلبها حسسها أنها غلطت وقت قالت ل جمال يوصلها بس كمان لازم يوصلها مستحيل تخليها تروح لوحدها و ما أجاها نوم لحتى رجع جمال جمال : شو فايقة لهلأ خير ؟ في شي ؟ ملك : أا .... لأ ما في شي بس راسي واجعني من الدراسة شوي جمال : سلامتك رح أعمل كاسة عصير ليمون بتصحي الراس ملك : لا تعذب حالك أنا بعمل لحالي جمال : لأ أنا رح أعمل ألي و إلك ملك : طيب رح ساعدك جمال : رفيقتك سعاد روحها مرحة و مبين أنها فهمانة ملك : ليش أنا شو ؟ جمال : أنتي ؟ أنتي روحك مرحة أكتر و فهمانة أكتر منها ملك : أممم تسلم جمال : الله يسلمك هي العصير جاهز يلي ع أساس جاي تساعديني فيه ملك : يسلموا ما انتبهت أخدني الحكي جمال : ولا يهمك صحة و هنا و هيك كل يوم بتجي فيه سعاد لعند ملك بتتضايق منها ملك و بتغار بدأت الإمتحانات و صارت ملك مشغولة بالدراسة و بس جمال فكر أنها ما عاد تحبو أو كرهتو بعد ما أجت سعاد بيناتهن درسوا منيح و قدموا الإمتحانات سعاد و ملك ما عاد التقوا غير بوقت الإمتحان و بعد آخر إمتحان رجعت ملك ع البيت و سألت عن جمال بس ما كان بالبيت أول ما رجع سألته وين كنت ؟ جميل : مع رفقاتي ملك : شباب ولا بنات ؟ جميل : شباب خير ليش هالتحقيق ؟ ملك : لا تحقيق ولا شي بس اليوم خلصت إمتحانات و أنت واعدني تاخدني مشوار جميل : ذاكرتك قوية ما شاء الله تفضلي نروح ملك : يلا طلعوا مشوارهن أخدها ع حديقة الحيوانات و مدينة الملاهي و تغدوا بمطعم و كان نهاية المشوار ع شاطئ البحر عند الغروب جميل : ملك بدي قلك شغلة و خايف بصراحة ملك : قول لا تخاف جميل : بصراحة من و نحنا صغار أنا معجب فيكي و يمكن لاحظتي هالشي من تصرفاتي ملك : ...... جميل : و هالإعجاب هلأ صار حب اي ملك أنا بحبك بس شفتك بالفترة الماضية ما عاد اهتميتي و هاد اللي كان مخوفني أنك تكوني ما بتحبيني ملك : بس أنا كنت مستنية هاللحظة من زمان لأني عنجد بحبك تغيرت بسبب الإمتحانات و بسبب غيرتي عليك من سعاد جميل : عنجد ؟ يعني بتقبلي تتزوجيني ؟ ملك : أممم بفكر جميل : الله يسامحك بس رح أنتظر ملك : لك قلتلك عم أنتظر هاللحظة من زمان يعني أكييد مواافقة - بحببببك = و أنا كمان بس حاج تخجلني خلينا نرجع ع البيت شو رأيك ؟ - أوك رجعوا و هنن مبسوطين كتير و وقت صار العشا تعشوا و قعدوا يشربوا شاي هنن و أبو جميل و أمو جميل : بابا أنا لقيت البنت اللي رح كمل حياتي معاها و يلي مستحيل حياتي تكمل بدونها صالح : عنجد الله يوفقك يا ابني خبرها ل نشوف أيمتى فاضيين نروح نطلب أيدها جميل بابتسامة : ما في داعي تروحوا ع مكان بابا روان : كيف يا ابني ؟ لا يكون خطبت ؟ جميل : لأ ماما بس العروس هون بالبيت صالح : قصدك ملك ؟ شو رأيك يا ملك ؟ ملك : اللي بتشوفو عمي روان : ما بيصير يا بنتي لازم توافقي أو ترفضي ملك : أي موافقة و طلعت ركض ع غرفتها صالح : مبروك يا ابني بكرا رح نعمل خطبة و كتب كتاب جميل : الله يخليلنا أياكن و طلع برا البيت روان : بتعرف شو ؟ و الله تعودنا ع ملك كتير طلعة وفاء من البيت كانت صعبة و كنت خايفة من هاليوم اللي رح تتركنا فيه ملك بس الحمدلله الله استجاب ل دعائي صالح : و أنا انبسطت قد الدنيا بهالخبر الله يقدم اللي فيه الخير

السلام عليكم قصة ( مشيئة القدر ) ملك بنت صغيرة عمرها 5 سنين و هي مع أهلها بالسيارة عملو حادث و كانت هيي الوحيدة اللي نجت و للأسف أبوها و أمها توفوا قام عمها جابها ع بيتو و قال هالحكي قدام زوجتو و أولادو : صالح : اسمعوني كلكن ، من هاللحظة ملك رح تعيش معنا و متلها متل أي حدا فيكن روان ) زوجة صالح ( : أهلا و سهلا ملك بنتي و متلها متل أولادي ملك : و بابا و ماما بدن يجوا يقعدوا معنا ؟ صالح : أي حبيبتي بس ما قلتلك عندن شوية شغل بس يخلصوا بيرجعوا روان : يا وفاء خدي ملك و نيميها عندك وفاء : تعالي رح نتسلى كتير أنا و أياكي ملك : عندك شوكولا وفاء : هههه أي عندي تكرم عيونك أخدت ملك وفاتوا ع غرفتهن روان : صالح ليش ما شافت ملك أهلها بعد ما قلبت السيارة ؟ صالح : لأ ، لأنها كانت بحالة إغماء روان : الله يرحمهم و يكون بعون هالبنت . صالح عندو شركتين تجارة و حالته المادية متل ما بيقولوا فوق الريح و ما في شي بينطلب من حدا بالبيت إلا و بيكون حاضر زوجته روان قلبها طيب و بتحب أولادها و زوجها وفاء بنت عمها ل ملك عمرها 20 سنة طالبة جامعة سنة تانية و بتدرس طب أسنان جمال عمرو 8 سنين صف تالت وقت شافها ل ملك و خبر أنها رح تسكن معاهن فرح كتير صار عندو حدا قريب من عمرو ليتسلى معو * تاني يوم * صالح : يا روان جهزي حالك و جيبي معك ملك خلينا نجبلها شوية أعراض روان : يلا شوي و منكون جاهزين صالح : بدك شي من السوق وفاء ؟ وفاء : لأ بابا ما بدي غير سلامتكن صالح : طيب حضري حالك خلينا نروح كلنا منتغدا برا و بتنقي تياب ل ملك ع كيفك و إذا عجبك شي منجبلك أياه وفاء : طيب ثواني و بكون جاهزة صالح : ثواني ؟ أيوا قصدك ساعات هههه ، و أنت طرزان أفندي ما ضل غيرك قوم حضر حالك لتروح معنا ركض جميل و نط ع أبوه و حضنو و باسو و راح يحضر حالو روان : كلنا جاهزين ملك : عمو بدك تاخدنا ع مدينة الملاهي ؟ صالح : أي و شو بدك كمان ؟ ملك : و بدي دبوب و بوظة و شوكولا و أكلات طيبة صالح : تكرم عيونك حبيبتي راحوا ع مدينة الملاهي و لعبوا و انبسطوا كتير و بعدها راحوا ع السوق و اشتروا تياب ل ملك و ألعاب و أكلات طيبة و راحوا تغدوا و رجعوا ع البيت .. أول ما رجعوا ع البيت و قعدوا ركضت ملك و حضنت عمها و باسته ع المشوار الحلو و باست مرت عمها و وفاء كمان بعد ما خلصت رجعت قعدت جنب وفاء اتطلع فيها جمال و قال : و أنا ؟ ملك : عيب أنت صغير - ع أساس أنتي كتير كبيرة و صار الكل يضحك عليهن راحوا ع غرفهن و بقيوا صالح و روان لحالهن بالصالون روان : ملاحظ هالبنت شقد خلت حياتنا حلوة ؟ صالح : أي و الله الله يرحم أهلها روان : آميين يارب مرقت الأيام و ملك صارت تروح ع المدرسة و كل يوم تكبر و تحلى أكتر بعد كم سنة تخرجت وفاء من الجامعة و فتحت عيادة أسنان جمال صار صف ثامن و ملك صارت صف خامس و صار عندها رفيقة بتروح ملك لعندها ع البيت و هيي بتجي لعند ملك كمان بيدرسوا سوا و بيلعبوا سوا بيوم من الأيام تقدم شب لوفاء خبرها أبوها أنو في شب بدو يجي اليوم يتقدملها طلعت ع غرفتها و هي خجلانة و قعدت هيي و ملك صاروا يحضروا حالن و يجهزو العروس لاستقبال عريسها بعد ما خلصوا سألتها وفاء لملك كيف طالعة ؟ ملك : قمر مصور و الله وفاء : يخليلي أياكي و عقبالك يا أحلى أخت بالكون - تسلميلي أخدت وفاء العصير و فاتت ع غرفة الضيوف و قدمت القهوة للكل و خجلت كتير قعدت و حكيت مع أهل العريس و معو و ارتاحتلو و وافقت كل هاد عم يصير تحت أنظار ملك و فرحت من قلبها وقت طلعت وفاء ع غرفتها ضمت ملك و نزلوا دموع الفرح و هيي عم تقلها عقبالك يا عمري فاتت أمها و باركتلها و أبوها كمان و جمال طلعت ملك ع البرندة و اتصلت برفيقتها هناء و حكيت هيي و أياها و خبرتها عن خطبة أختها ... يتبع ... #أبو_يزن_كنعان

@book1_1

شباب..بنات التعليقات السلبيه ماتعبر عن مدى قوتك او شجاعتك بل تعبر عن أخلاقك.. فياليت تنتقوا عباراتكم ترى الكلمه الحلوه مابتكلفك شي. والكلمه الحلوه تأثيرها مو بس ع المتلقي عليك انت/ي كمان .. كونوا سند وعون لبعضكم .. وقبل ماتعلقوا .. فكروا ياترى هالكلمه راح تبني او بتهدم .. ارتقوا بتعليقاتكم الله يرضى عليكم🤍. قابل للحذف

ليست الصلاة على النبي ﷺ شعيرة تُؤدّى ليلة الجمعة ويومها فحسب .. إنها ذكرٌ وعرفانٌ ووظيفة العمر ! بها يشرح الله صدرك ويغفر ذنبك ويكفيك همّك🌧️

كتاب فريد من نوعه في محتواه وفي تصميمه، يشاركنا فيه المؤلف عبد الهادي العمشان الكثير من النصائح والحكم والتجارب الشخصية التي مر بها وغيرت فيه وأثرت على حياته، يعطيك الكثير من الخبرة والأمور التي تعلمها. والكتاب مكتوب باللغتين؛ العربية والإنجليزية، وفيه الكثير من الرسومات والصور التوضيحية لبعض النصائح التي يقدمها. والمؤلف قسم الكتاب إلى أيام، عددها 165 يومًا، في كل يوم يعطيك نصيحة جديدة، وفكرة وحكمة مختلفة عن سابقتها

#سؤال مالكتاب الذي عندما قرأته تمنيت لو أن جميع الناس يقرؤونه.؟!

متن الجزرية المسمى المقدمة الجزرية فيما يجب على قارئ القرآن أن يعلمه للإمام محمد بن الجزري ويليه تحفة الأطفال والغلمان للإمام سليمان الجمزوري ضبطه وصححه محمد تميم الزعبي

قصيدة بقلمي بعنوان ( حالُ هذه الأيام ) ١ - تمضي بنا الأيام مسرعةً ... دون الشعور بحالنا و المصابْ ٢ - هذا يومٌ أغبرٌ مزعجٌ ... و ذاك يومٌ أسودٌ كالغرابْ ٣ - و الناس لم تَعُد تعرف الرحمة ... و الكل أصبح مكشراً للأنيابْ ٤ - فصاحب الخير و الفضل و الكرم ... أصبح بنظرِ بعضهم عجبٌ عجابْ ٥ - البعضُ ينعَتْهُ بالأحمق ... و الآخر بالمخبول لكن الطبع غلّاب ٦ - فكلٍّ حسب ما تربّى يكون ... و خيرُنا هم طيّبوا الألباب ٧ - عجبٌ لزمانٍ أصبح خيره شراً ... و شره خيراً هل بُدِّلَ الكتاب ؟ ٨ - فهناك من يبحثُ عن طعامٍ ... و آخر أصابته تخمةٌ من كثرة الكباب ٩ - و هناك من يعبثُ جاهلاً ... و هناك من يؤمن أن الزمن دولاب ١٠ - فهذا يبطشُ و يأخذُ غصباً ... و ذاك يطلبُ رزقه من ربّه الوهّاب #أبو_يزن_كنعان

تسلط الرواية الضوء على الأبعاد الإنسانية والاجتماعية للحرب، وتروي معاناة أهل غزة، خاصة النساء، في ظل الظروف القاسية. تبرز الرواية صمود أهل غزة أمام آلة القتل والتهجير، وتصف عقيدتهم القتالية وصبرهم. أبطال الرواية هم الممرض فرج أبو العوف والصحفية سلام، اللذان ينقلان معاناة الجرحى والفظائع التي تحدث في غزة.

أحمد : اتركها و خود المبلغ عامر : بس يصير المبلغ بأيدي بتركلك حبيبة القلب أحمد : طيب تمام حط المبلغ و رجع أجا واحد من الحراس و أخد المبلغ عامر : قوصوه ل حبيب القلب لسا ما خلص كلمتو كانت الشرطة محاصرة المكان و طلعت الطلقة بكتف أحمد أجبرت الشرطة عامر و اللي معو ع رمي السلاح ع الأرض ركضت هناء باتجاه أحمد و حضنته و صارت تبكي سيارة الدورية أخدوا أحمد ع المشفى و هو عم يصرخ باسم هناء أغمي عليه * بالمشفى * فاق أحمد و شاف جنبو هناء و أبوه و أمو و أبو هناء و عماد و راما هناء : الحمدلله ع سلامتك ، و أنا آسفة ع اللي صار أحمد : كرمالك كنت مستعد موت بس تبقي بخير الضابط : الحمدلله ع سلامتك ، و شكرا" إلك دليتنا ع أكبر تاجر مخدرات أحمد : تاجر مخدرات ؟!! عماد : أي لقينا بوكرو مخدرات و ممنوعات كتير أم أحمد : خلينا ننسى اللي صار و خلي أحمد يرتاح شوي بعد أذنكن هناء : أي صح يلا نطلع أحمد مسكها هناء من أيدها : خليكي جمبي أنتي راحتي ، بحبك هناء هناء بخجل : ....... أبو أحمد : لكن أخي أبو هناء بيشرفني أطلب أيد بنتك هناء لأبني أحمد خلينا ننسى القلق و للخوف اللي عشناه و نفرح شوي أبو هناء : ما رح لاقي صهر متل أحمد بس لنشوف شو رأي هناء أحمد : خلص أنا عن هناء أقرأوا الفاتحة ولا شو رأيك هناء ؟ هناء : خلص أنت و أبي قررتوا شو لسا ألي حكي أنا أحمد : بس أنا حابب أسمعها منك هناء : أكيد موافقة راما : نفختينا ل تقوليها هههههه هناء : حسابك بعدين أم هناء : خلينا نترك الحلوين لحالهن شوي * بعد فترة * شفي أحمد و رجع ع جامعتو و راح عماد و طلب أيد راما و عملوا خطبة مشتركة أحمد : رح نتفق ع وقت محدد للعرس هناء : أي حبيبي أنا موافقة عماد : شو رأيكن بعد أسبوعين ؟ راما : كأنو في عالم مستعجلة ؟ هههه هناء : خلص بعد أسبوعين و بالفعل بعد أسبوعين صار أحلى عرس بقيت العالم تحكي عن هالعرس لأشهر و هلأ أحمد صار عندو صبي و بنتين سماهن عماد و نادين و سيلين و عماد صار عندو صبيين و بنت سماهن أحمد و يزن و سيدرا تمت بقلمي #أبو_يزن_كنعان قولولي رأيكن بهالقصة و شو رأيكن أكتب قصة جديدة أو لأ ؟

السلام عليكم الجزء الثاني و الأخير من قصة ( أحببتك صدفة ) مر أسبوع و هناء ما أجت ع الجامعة و أحمد عم يدقلها و عم يطلع موبايلها خارج نطاق التغطية سأل راما عنها قالتلو و الله ما بعرف و أنا كمان عم دقلها و نفس الشي أحمد : طيب بتعرفي وين بيتها ؟ راما : أي بعرف - وين بالضبط بدي روح شوف شو صاير معها = بصفتك مين رح تروح ؟ خلص أنا بروح و بخبرك شو بيصير معي - تمام عم عذبك معي = عذابك راحة بعدين هي رفيقتي قبل ما تكون حبيبتك - هه أكيد ماشي ناطر منك خبر = ولا يهمك راحت راما و سألت أمها لهناء عنها قالتلها صرلها أسبوع مو مبين ما خلينا مكان إلا و دورنا فيه و ما لقيناها راما : خبرتوا الشرطة ؟ أم هناء : أي بس لهلأ ما طلع معهن شي راما : الله يرجعها بخير و سلامة :-\ أم هناء آميين أحمد : شوووو هالحكي راما من أيمتى ؟ راما : من أسبوع عماد : أهدا أحمد رح نلاقيها في ضابط قوي بالشرطة أنا بعرفو رح نخبروا القصة رن موبايل أحمد رقم غريب أحمد : الو .... : من الأخير أحمد أفندي شقد بتدفع ل ترجعلك حبيبة القلب ؟ أحمد : مين معي ؟ شو بتعرف عنها ؟ تركها منشان ما يصير شي ما بيعجبك .... : رووووق و أسمع شو رح قلك حضر 10 مليون من هون ل 3 أيام رح أرجع دقلك إذا كنت محضرهن منشان نتفق ع التفاصيل و إذا لأ رح سمعك صوت الرصاصة اللي رح تقتل حبيبة القلب أحمد : أوووووعك خلص رح جيب اللي بدك أياه بس ما تتعرضلها أبدا" .... : إذا الشرطة بتخبر بشي عني أو عن مكالماتي ما تلوم إلا حالك أحمد : أوك تمام راما و عماد كانوا عم يسمعوا المكالمة راما : لا تاكل هم رح ندبر المبلغ و إن شاء الله بيصير خير عماد : بس مين يلي ألو مصلحة بخطفها ؟ أحمد : راما ممكن تدليني ع بيت أهلها ؟ عماد : ليش شو في ببالك ؟ أحمد : بدي أسأل أهلها كم سؤال راما : رح نروح سوا أمشوا راما و أحمد و عماد و أم هناء و أبوها قاعدين راما : بعرفكن ع أحمد صديق هناء المقرب بالجامعة و عماد نحنا التلاتة أصدقاء هناء و أحمد عندو كم سؤال أبو هناء : أهلا و سهلا تفضل يا ابني أسأل أحمد : عمي أنتوا عندكن أعداء أبو هناء : لأ يا ابني أبدا" أحمد : طيب في حدا تقدم لهناء و رفضته ؟ أم هناء : لا ما في حدا غير ابن عمها رفضتو مع أنو كان بيحبها كتيز و رايدها أحمد : وينو ؟ أبو هناء : بالبيت عند أهلو أحمد : أكيد ؟ أبو هناء : هيك لازم يكون أحمد : عمي ممكن تدق ل أخوك و تسألو عن ابنو ؟ أبو هناء يلا بعد المكالمة أحمد : شكوكي بلشت تتأكد أبو هناء : قصدك معقول يكون عامر خاطفها ؟ أحمد : بما أنو أبوه قال ما بيعرف وينو من 10 أيام و قلك بيكون عند رفقاتو ف ممكن يكون هو ، بدي معلومات عنو اليوم و بصراحة عمي أنا بحب بنتكن هناء و في حدا هددني بدو 10 مليون لازم حضرن قبل 3 أيام أو .... أم هناء : أو شووووو ؟ أحمد : لا تخافي خالتي رح جهزهن أبو هناء : أنا رح دبر المبلغ أحمد : لأ عمي كلنا رح نتساعد لا تضايق حالك أبو هناء : هي كل المعلومات عن عامر كتبتلك أياهن ع هالورقة أحمد : ماشي عمي أنا شو ما بيصير معي بخبركن و ياريت أنتوا كمان شو ما صار معكن تخبروني أم هناء : الله يوفقك و يحميك ل شبابك أحمد : إن شاء الله رح تكون بيناتنا عن قريب راحوا أحمد و عماد و سلموا المعلومات عن عامر ل الضابط يلي بيعرفوا عماد و قلن رح نعمل تحريات عنو بعد يومين و قبل إنتهاء المدة بيوم كان المبلغ جاهز و المسا رن موبايل أحمد المتصل هو الضابط أحمد : نعم سيادتك طمني في شي جديد ؟ الضابط : بعد التحريات و الأسئلة لبعض الأشخاص عرفنا مكانو و جبنا صورتو و راح المخبر و راقب المكان وشافو ل عامر بس المكان حراستو مشددة أحمد : الحراسة ما بتهمنا المهم هناء ترجع بخير و سلامة و نحنا جهزنا المبلغ و رح ندفعو و نطالعها الضابط : تمام تعال لعندي ع القسم بعد أذنك في خطة لازم تتنفذ و أنا رح أحكي مع عماد ل يجي أحمد : مسافة الطريق و بكون عندك * تاني يوم * رن موبايل أحمد و كان جنبو الضابط و عماد و أبوها ل هناء أحمد : الو .... : شو يا أحمد أفندي المبلغ جاهز ؟ أحمد : أي أكيد .... : اسمع لقلك بتروح ع المكان الفلاني ) وصفلو مكان مهجور ( و هناك باخد المبلغ و بعطيك حبيبة القلب أحمد : ماشي ثواني و بكون عندك الضابط : أحمد رح نروح أنا و أنت ع المكان اللي وصفلك أياه و معنا دورية و الدورية التانية بيروح معهن عماد و أبو هناء عماد : تمام أحمد : بس أنت بتنزلني بمكان بعيد شوي منشان ما يشكوا فينا الضابط : أكيد وصل أحمد ع المكان لقى سيارة جيب سودا و جنبها 4 أشخاص مع أسلحتهن و نزل واحد من السيارة و معو هناء و أشر ل أحمد يحط المبلغ و يرجع 5 أمتار ل ورا

عماد : له يا شريك بعرفك هي حبيبة قلبي راما ، و هي رفيقتها هناء أحمد : تشرفت و بعتذر منك راما ع الشي اللي صار أول ما شفنا بعض راما : ولا يهمك حصل خير عماد : عن أذنكن شوي في شغلة بدي أحكيها ل راما تعالي معي أحمد : أذنك معك راما : خير شو في ؟ عماد : ما في شي بس شوفيلي هالثنائي مو لابقين لبعض ؟ راما : مبلى بس هناء قوية عماد : وهو المطلوب ، أحمد لازمو وحدة قوية تضبو راما : وصلت الفكرة أحمد و هناء تعرفوا ع بعض و هناء حكت ل أحمد شقد عم تلاقي صعوبة بالجامعة لأنها بالسنة الأولى أخدوا أرقام بعض و صاروا يحكوا هناء أعجبت بأحمد و أحمد كان معتبرها صديقة بس عم يختلف شعورو باتجاهها مع الوقت و عم يهتم فيها كل يوم أكتر و عم يركز بدراستو و ما عاد يحكي مع بنات غيرها بالمعنى الأصح هناء غيرت حياة أحمد للأفضل يتبع.... بقلمي #أبو_يزن_كنعان

السلام عليكم رح انشر قصص قصيرة على أجزاء كل فترة بتمنى تعطوني رأيكم قصة بعنوان ( أحببتك صدفة ) أحمد شب عمره 24 سنة طالب جامعة سنة تالتة تجارة عماد نفس العمر و نفس الدفعة بس الفرق أنو أحمد بيروح ع الجامعة للتسلاية و تمضاية الوقت و عماد آخدها جد و ما بيهمو غير محاضراتو و دراستو صحي أحمد ع صوت موبايلو أحمد : الو عماد : صباح الخير ، لا تقلي نايم لهلأ أحمد : هيك شي عماد : لك لأيمتى بدي ضل ذكرك اليوم الثلاثاء محاضرة الدكتور أيمن الساعة 8 رح نحمل المادة من تحت راسك أحمد : لك بدمك النكد مو بأيدك يلا تعال لبين ما كون حضرت حالي و منطلع سوا عماد : ماشي أم أحمد : صباح الخير أحمد : صباح الورد يا أحلى أم بالدنيا الله لا يحرمني منك أم أحمد : و يخليلي أياك يلا الفطور جاهز لا تنطر أبوك لأنو فطر و طلع بكير  أحمد : الله يعطيه العافية و يخليلنا أياكن رن الجرس أحمد : هاد عماد يلا سلام ماما أم أحمد : الله معك و يوفقكن يا رب عماد : صباحو شمسك عالية أحمد بيك أحمد : صباح النور ، خلص بقى صرعتني من الصبح عماد : طيب ماشي رح أسكت لشوف آخرتها معك بعد ما دخلوا من باب الجامعة و هنن عم يحكوا ضرب عماد ببنت بالغلط عماد : أنا آسف لا تواخذيني ما انتبهت راما : ما بتشوف قدامك خلعت كتفي عماد : قلتلك آسف ما انتبهت أحمد : أمشي من قدامنا ما بدي أزعجك راما : و أنت شو إلك علاقة ؟ بزعج مية من شكلك عماد سحبو من أيدو ل أحمد و مشيو فاتوا ع المحاضرة و عماد حاسس أنو في بقلبو شي غريب تجاه هالبنت و ما انتبه للمحاضرة منيح و هو عم يفكر فيها راما عمرها 22 سنة طالبة سنة أولى علوم هناء عمرها 22 مع راما بنفس الدفعة راما : كتفي عم يوجعني خبطت بواحد لوح هناء : أيمتى و شو اللي صار ؟ احكيلي راما : من شوي بالغلط ما كنت منتبهة كانوا عيوني بالموبايل و هو كان عم يحكي مع رفيقو هناء : أي ؟ راما : شو أي عم قلك خلع كتفي بس بتعرفي شو ؟ هالشب حلو و محترم هناء : أيوا ، كأنو في حدا عم يحب من ورايي ؟ راما : حبك برص إلهي ، اتطلعت راما باتجاه باب الكافيتيريا و قالت هناء ليكو الشب هاد هو هناء : كأنو عم يدور ع حدا ؟ راما : لك هاد جاي باتجاهنا هناء : اتقلي ها عماد : مرحبا ، بعتذر أني قاطعتكن بس حبيت أعتذر عن الكلام اللي حكاه رفيقي مع الآنسة ... راما : راما هاد اسمي ولا يهمك ما صار شي عماد :عاشت الأسامي و أنا عماد راما : تشرفنا ، بحب عرفك هي رفيقتي هناء هناء : أهلا عماد عماد : تشرفت فيكي هناء هناء : ألي الشرف عن أذنكن أنا عندي محاضرة عماد : أذنك معك ، ممكن أقعد ؟ راما : أكيد تفضل ، ممكن سؤال ؟ عماد : اتفضلي اسألي راما : كيف عرفت أني بهالكلية ؟ عماد : بعد ما مشينا أنا و رفيقي بقيت عم أتطلع عليكي ل عرفت أنو أنتي هون راما : أمممم مبين في مين عم يراقبني عماد : من هاللحظة أي أكيد راما : ....... عماد : ممكن نتعرف ع بعض أكتر ؟ راما : أي ما في مشكلة بس هلأ عندي محاضرة اعطيني رقمك و منحكي عماد : أوك سجلي انتهى الدوام و كل واحد رجع ع بيتو عماد و راما تعرفوا ع بعض و صاروا أكتر من أصدقاء بعد فترة راما كانت واقفة مع شب من دفعتها عم يسألها كم سؤال بمحاضرة و فجأة حست حدا شدها من أيدها و صار يمشي عماد : بعد أذنك عنا شوية حكي الشب : ولا يهمك راما : لك شبك عماد شو صاير معك ؟ عماد : ليش كنتي واقفة معو ؟ راما : كان عم يسألني بالمحاضرة عماد : خليه يسأل حدا غيرك راما : بتغار عليي ؟ = أي بغار عليكي و كتيير كمان - و شو كمان ؟ = و بحبك <3 ، من أول ما شفتك حبيتك - بصراحة ... و أنا كمان = و أنتي شو ؟ - و أنا بحبك <3  = بس أنا أكتر ، لأني أنا اعترفتلك قبل - لأ أنا لأني بنت و عم أستناها منك = طيب يلا هلأ انتبهي ع حالك و منطلع سوا اليوم أنا هلأ عندي محاضرة - ماشي اتفقنا أحمد : وين كنت عماد ؟ - كنت بعالم تاني = كيف يعني ؟  - اعترفتلها أني بحبها و طلعت هيي بتحبني = مين هيي ؟ - بتتذكر البنت اللي خبطت فيها بالغلط من فترة ؟ = أي - تعرفت عليها لأني بصراحة أعجبت فيها و اليوم اعترفتلها بحبي طلعت هيي كمان بتحبني = حلووو الله يوفق لنصفق - عقبالك إن شاء الله تعقل و تبطل تسلاية و توقع مع وحدة قوية ههههه = الله يسمع منك بس أنا ما حدا بيقدرلي - جاي الأيام و منشوف * بعد كم يوم * عماد : أمشي معي بدي عرفك ع راما أحمد : تفضل عماد : مرحبا حبي ، كيفك هناء راما : أهلا و سهلا مشتاقتلك هناء : تمام كيفك أنت عماد : تمام هناء : ما عرفتنا مين الشب ؟ أحمد : أنا أحمد رفيقو للسيد عماد بس لا تواخذوه من شاف أحبابو نسي أصحابو