و مرَّة أُخرى الطريق الّذي تخاف أخذ أوّل خطوة به، الاختيار الّذي تؤلمك حيرته، الأماكن الجَديدة الّتي لم تُخطّط لها، و كُلّ الأشياء الّتي جاءت بعكس ما تُريد، و لم تضعها في الحسبان أبدًا، هي ليست وليدة الصدفة، و ليست محض قصور في سَعيِك، بل أراد الله لك، أن تكون حيث مشيئته. لا نَقص في مجهودك، و لا تخاذُل في مساعيك، فلا تَلُم نفسك، و لا تنتقص من جهودك، لقد رتّب الله لك الطريق، الّذي يعرف أنّك لا تمشي عليه إلاّ و أنت مُنتَصِر ♥️