••
•
لا يُقدّر الله شراً للمؤمن، إذا حرمه ما يُحب أو أنزل به ما يكره فلأنهما يؤولان به إلى خيرٍ، ولكن الإنسان يُسيء الظن بربه فيَحرمه حُسن العاقبة.
•
البلاء من الله إما (عقوبة) أو (تطهير) أو (اصطفاء) وقد تجتمع كلها أو بعضها، وكلما كان العبد لله أقرب طهّره واصطفاه، وكلما كان عنه أبعد عاقبه.
• أكثر ما يدفع البلاء حسن الظن بالله مع الدعاء، ففي الحديث القدسي قال ﷲ:
(أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني).
• شدة البلاء وتراكمه وطوله لا يقطع حسن الظن بالله ولا يجلب اليأس، فقدَ يعقوب أحب ابنائه وتبعه الآخر ثم فقد بصره ثم قال:
{لاَ تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ}.
•
الله منزل البلاء وهو رافعه، والخلق أسباب بين يديه ولو كانوا كارهين، أخرج يونس من بطن الحوت وما أكله إلا وهو يشتهيه.
• لا يفك قيد الكرب إلا من قدّره، وأعظم أسباب الفرج تعظيم الله بذكره وتسبيحه والسجود له
(فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون).
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦
T.me/AltarefedrrShow more ...