وقديما قالوا إن البيوت السعيدة لا صوت لها .. ولا أحد يتخذ منها مادة للكلام ولا أحد يروى عنها قصة أو يكتب رواية أو ينتج فيلما ... وفي رواية الحب التقليدية يسدل الستار دائما عندما يصل الحبيب والحبيبة إلى المأذون، لأن المؤلف يتصور حينئذ أن الكلام انتهى، وأنه لم يعد هناك ما يقال، لأن السعادة بدأت والسعادة عنوانها الصمت
فأين هي تلك البيوت السعيدة الآن؟
ما أقلها؟
- من كتاب الروح والجسد