أَيَّ زمانٍ تريدين , أَيَّ زمان
لأصبحَ شاعِرَهُ , هكذا هكذا : كُلَّما
مَضَتِ اُمرأةٌ في المساء إلى سرِّها
وَجَدَتْ شاعراً سائراً في هواجسها.
كُلِّما غاص في نفسه شاعرٌ
وَجَدَ امرأةً تتعرَّى أَمام قصيدتِهِ...
أَيَّ منفىً تريدينَ
هل تذهبين معي , أَمْ تسيرين وَحْدَكِ
في اُسْمك منفىً
بِلأْلاَئِهِ..
— محمود درويش