زيادة عدد أيام الحيض عن المعتاد
📮
#السؤال :
أن عذرها زادت أيامه من أربعة أيام إلى ثمانية أيام مما جعلها تضطرب في أدائها للعمرة ، وتسأل سماحة الشيخ كيف تتصرف لو تكرر ذلكم الحال معها؟
📑
#الجواب :
العادة تزيد وتنقص - أيها الأخت في الله - فإذا كانت العادة أربعة أيام أو خمسة وزادت ستة سبعة ثمانية تسعة
فلا بأس ، لا تصلين ولا تصومين ، اجلسي دعي الصلاة والصيام ؛ لأن العادة تزيد وتنقص.
👈
وإذا كنت في حج أو عمرة لا تطوفي حتى تطهري ؛ لقول النبي لعائشة - رضي الله عنها-: (افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي حتى تطهري) فالحائض والنفساء تمتنعان من الطواف حتى تطهرا وكهذا الصلاة ؛
لأن العادة تزيد وتنقص.
👈 وأكثر مدة الحيض
خمسة عشر يوما عند جمهور أهل العلم ، فإذا #
استمر معك الحيض إلى
خمسة عشر يوم فهذا #
حيض ، فإن #
زاد على ذلك صار #
استحاضة ،
ترجعين إلى عادتك الأولى وما زاد عليها تصلين فيه وتصومين وتحلين لزوجك ؛ لأنه علم أنه استحاضة وترجعين إلى عادتك الأولى التي هي أربع أو خمس أو نحو ذلك إذا جاءت دعي الصلاة والصيام ، وإذا ذهبت فاغتسلي ، ويكون الدم الذي معك المستمر هذا دم استحاضة يعني دم فساد ، لا يمنع الصلاة ولا يمنع الصوم ولا يمنع الزوج ، ولكنك تتوضئين لكل صلاة تستنجين وتتوضئين لكل صلاة.
📗
الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/18336/زادت-أيام-عدتها-عن-المعتاد
📖
قـنـاة فـتـاوى الـمـرأة 📖
https://t.me/Fatwa_FeqhMostrar más ...