auditoriya statistikasi بوصلة المصلح : أحمد السيد

Since the beginning of the war, more than 2000 civilians have been killed by Russian missiles, according to official data. Help us protect Ukrainians from missiles - provide max military assisstance to Ukraine #Ukraine. #StandWithUkraine

سؤال مهم وصلني من أحد الشباب الأفاضل حول ثقل المعاني الكبرى والغائية (مثل معنى نصرة الإسلام والمسلمين أو معنى مركزية الآخرة) والخشية من أن يكون ثقل هذه المعاني معيقاً للإنسان عن العمل؛ فأجبتُه بما في التسجيل الصوتي:

من الأمور الجميلة: تكاثر القنوات المفيدة في التلجرام والتي لكل واحدة منها بصمتها. ولكن هذا التكدس في التلجرام وحده مشكل، ولذلك حبذا يفتح كل واحد منهم صفحة في بقية الشبكات ولو ينقل فيها ما يكتبه في التلجرام. فمن الجيد لو كثرت الصفحات المفيدة في تويتر وانستجرام وغيرها.

من مدة طويلة وأفكار إصلاحية تدور في راسي ، وتشغل كياني ، إشكالات تعترضني ،وتساؤلات تعتريني كيف نربي الجيل على العلم والعمل ؟ ما القدر الذي يحتاجه المصلح من ناحية العلم والفكر ؟ كيف يتم بناء حملة الإصلاح عمليا ؟ أين مكاني في السياق الإصلاحي ؟ قرأت ،وفكرت ،وبحثت ،وكررت النظر في الواقع انتفعت كثيرا بتجارب المصلحين ،بدأت التطبيق العملي فعلا ومع ذالك بعض الأسئلة لم أجد لها جوابا يريح قلبي ويطمئن روحي حتى جاءت هذه المحاضرة هذه المحاضرة تحتاج أن تكرر مرات هذه المحاضرة ينبغي أن تجعل مقررا للعاملين في السياق الإصلاحي هذه المحاضرة تحتاج من يأخذها بحقها ، يستقي من معانيها ،يتوقف عند خبايا زواياها أنصحكم أن تستمعوا إليها بقلوب حاضرة ،ونفوس مستعدة ،وأقلام جاهزة ،خذوها بقوة ولا تنسوا كوب الشاي الجميل دونكم رابط المحاضرة 👇👇👇👇https://youtube.com/watch?v=PflIQXSn94k&si=nQm0-prPn9qsxTfF

صبرا يا نفسي صبرا

مهما كثرت آلام المستضعفين من المسلمين فلن يتعاطف معهم ويحمل قضيتهم سوى من ينتمي حقيقةً إلى جسد الأمة وبنيانها، ومن لم يفهم ذلك مع كثرة الأحداث المثبتة لها فليراجع نفسه. غير أن هذا التعاطف لن يجدي كبيرَ نفعٍ؛ لأن المتعاطِف ليس أحسن حالاً من المتعاطَف معه، فالكل عاجز عن تقديم الحلّ المباشر، وذلك لأسباب كثيرة؛ ١- فالمشكلات اتسعت خارطتها، وتنوّعت صورها، وتكاثرت أشكالها؛ حتى صار فهمها يحتاج إلى زمن فضلا عن الإسهام في حلها. ٢- والعاملون والمصلحون ومن يؤمل فيهم أن يحملوا هذا الدين وقضاياه ما بين عجز اختياري (بالتفرق، وقلة الوعي، والانشغال بالدنيا، وغياب المنهج الإصلاحي) -إلا من رحم الله- أو عجزٍ اضطراري لا يد لهم فيه. والواجب ابتداءً: رفعُ العجز الاختياري وإزالتُه: (بجمع الكلمة، ورفع مستوى الوعي، وإيثار الآخرة حقّاً، والانطلاق من منهج إصلاحي محكم) وكذلك بصناعة المصلحين الذين يُبنَون على معايير تجديدية مُتجاوزة لمشكلات العجز الاختياري. فإذا رُفع هذا العجز الاختياري فإن الله سيرفع العجز القهري ويزيله بقوته، ويُعلي بالمصلحين كلمته ويعز بهم دينه. فعاد الأمرُ كله إلى إصلاح صفوف العاملين، فإن صلحوا وإلا جرت عليهم سنة الاستبدال؛ لأن الله لا يرضى أن تظل كلمة المفسدين عالية وإلا تفسد الأرض، وهذا يتعارض مع سننه، ويمتنع في قانونه: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) فإذا وعى المؤمنون ذلك تعرّضوا لسنن الله بإصلاح أحوالهم، وحمْل دينه، ومدافعة الفساد بما يمكن؛ فعندها تجري عليهم سنن الله في تأييدهم بمعيته ومدده.

أهمية الرؤية الإصلاحية لطالب العلم: https://youtu.be/arCsjj6IAos

لنعمل للدين وننصره كي ننجو من عذاب الله.

{ مَا قُلتُ لَهُم إِلَّا مَاۤ أَمَرتَنِی بِهِ أَنِ ٱعبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡ } لم يكن الرسل -صلوات الله عليهم- مختارين لطريق الدعوة ومحبين له فحسب، بل قبل ذلك مأمورين به، مكلفين بإتمامه دون نقص.. وعلى السائرين على طريق الأنبياء، الراغبين في أعلى المنازل بقربهم، أن يعلموا: أنهم -في طريقهم- مأمورن من رب العالمين، والاستجابة لأمر الله -في حقهم- ليس خيارا، وأن احتمال العجز والقعود -بعون ربهم- ليس متاحا، وأنهم قد عقدوا مع الله عهدا لا رجوع فيه، فلا خيار أمامهم إلا أن يسمعوا ويطيعوا، ويصبروا، ويصدقوا ما عاهدوا الله عليه. { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّم تَفعَلۡ فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ}

في بناء المصلحين: مرحلتنا هذه ليست مرحلة البناء العلمي [الشرعي] التخصصي، بل يكفي منه التأصيل والتمكين. [إلا لنخبة قليلة] وإنما مرحلتنا هذه مرحلة تقوية الإيمان، وزيادة الوعي، وضبط أصول العلوم الشرعية، وفهم المنهج الإصلاحي: [الإيمان-العلم-الوعي-المنهج والعمل الإصلاحي] هي مرحلة الزاد الإيمانيّ المتين المُحكَم المعين على العمل، هي مرحلة الصبر والثبات واليقين والعمل وتثبيت حقائق الإسلام وجذوره العميقة في النفوس. هي مرحلة الوعي والبصيرة بالأعداء والمنافقين والمجرمين الذين لبّسوا على كثير من أبناء الأمة باسم الإسلام وهم في الحقيقة يحاربونه ويحارب حمَلَته. هي مرحلة أشبه بمرحلة بناء الصحابة في المرحلة المكية [يقين-عبادة-ثبات-بصيرة] والتعويل على المنشغلين بالدروس الشرعية المحضة بعيدا عن البصيرة بالواقع وتحدياته ومعرفة أعداء الأمة حقا = خطأ كبير. والتحديات التي حصلت إلى الآن ضد العمل الإسلامي وضد استقرار المنطقة قد لا تكون شيئا أمام ما سيأتي، فليبحث كلٌّ منا عن نجاة نفسه وأحبّته بتربينهم على الإيمان الراسخ واليقين والصبر والثبات والعمل والتناصر والتراحم. ثم؛ لا شك ولا ريب أن الله سبحانه سيجعل بعد عسر ويسراً، وسيُعقب الظلام بالنور، والقحط بالغيث، وسيحفظ للصادقين صدقهم، وللعاملين الباذلين عملهم وبذلهم.

مركزية #صناعة_المصلحين

هذا الكتاب، حقُّه أن تُعقد له الدورات، ويشرحَ في المساجد والحلقات، شرحُه أولى مِن حفظه، وغرسُه في القلوب أولى مِن إنجازِ ختمِه. جمع فيه الشيخُ أُسس التربية، وأبرز المفاهيم التي ينبغي أن يتربى عليها الجيل الصاعد، لا سيما في زمان فقدان الهوية الإسلامية. وكل باب في هذا الكتاب، عنوانه فقط حقه أن يُقرر في محاضرة مفردة! ولئن طالت بالناس حياة، ليكونن لهذا الكتاب في صدور أصحابه أعظم الأثر، لا سيما وهو الوحي المصفى! وإني أخشى أن يُهمله الناس والأشياخ لمعاصرة صاحبه، فالمعاصرة كما تعلمون حجاب عن الفضائل، والله المستعان!

تقبله الله في الشهداء..

تظنّ حين تقرأ عنوان هذا الكتاب أنك مقبل على مادة فكرية إصلاحية، فتستعد لتدوين أكبر عدد من الفوائد والخلاصات، ثم ترى أن ما يغلب عليك أثناء قراءته: شعور الخشوع، والإيمان، وبرد اليقين. كل صفحة تقرؤها تزيد إيمانك، لا بحتمية تحقق السنن -وإن كان يزيدها بلا شك-، بل بإيمانك بالله، نعم، هكذا بشكل عجيب وغير متوقع. أثمن ما في الكتاب انتقاءات المؤلف للآيات وطريقته في الجمع بين تفاسيرها، يشعرك هذا -على طول سيرك مع الكتاب- بنور القرآن ومتانة الاعتماد على مرجعيته، ونور التسديد والتوفيق من الله، خصوصاً حين تنهي باباً من أبوابه وتشرع بقراءة وردك اليومي من القرآن؛ سيثوّر القرآن في نفسك ما قرأته، فتذوق لذة العلم بالله، وبسننه، فالحمدلله منزل الكتاب. (كلما ازداد المرء علماً بسنن الله ازداد علماً به سبحانه)

من القواعد المهمة في فهم الواقع المتعلق بالتدافع بين الحق والباطل: الإدراك بأن المعالم العامة للمرحلة الزمنية للأمة تلقي بظلالها على الأحداث التدافعية الجزئية، فإذا كان من معالم المرحلة: الضعف العام واستحكام الأمراض، فإن هذا سينعكس على صور التدافع الجزئي؛ فتأتي المصائب أكبر من حجمها، ويأتي النصر محدوداً. وبعكس ذلك: إذا كانت المرحلة العامة مرحلة قوة وتمكين وعز، فإن المصائب تأتي أصغر من حجمها ويسهل تداركها، كما أن النصر يأتي كبيراً وتبقى ثمرته وتستمر آثاره. ولذلك فإنّ من أهم الواجبات الإصلاحية -إذا كان الضعف والمرض سمة عامة للمرحلة-: استصلاح الجذور، ومعالجة بواعث المرض، وإزالة أصول الضعف والوهن، وتحقيق تجديد واستبدال شرعي يوافق سنة الاستبدال القدري.

ليس صحيحاً، فالأمة الإسلامية اليوم ليست في مرحلة النصر ولو حصلت فيها بعض الانتصارات الجزئية التي نفرح بها، والتفصيل سيكون في الحلقات القادمة -بإذن الله تعالى- من سلسلة السنن الإلهية.

يبدو الدرس الجاي في السنن الإلاهية عن سنة النصر..

كتاب بوصلة المصلح ص ٦٤

من أعظم الثمرات التي تنتج عن وجود المنهج الإصلاحي الصحيح: عدم ضياع الجهود والطاقات للباذلين الصادقين من أبناء الأمة، والذين لا ينقصهم الصدق بقدر ما ينقصهم المنهج.

حين ترى كثرة الجهود الضائعة في تحقيق نهضة الأمة تدرك أن من أعظم ما تحتاجه الأمة اليوم من الهداية الربانية: الهداية إلى المنهج الإصلاحي الذي يريده الله تعالى ويرضاه ويبارك فيه ويرعاه وينصر به دينه.

"في قوله تعالىٰ: {فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ} فائدة، وهي أنه حين يكون النصر علىٰ الأعداء ممكنًا، وسبب تحقيقه سهلًا وحين يكون طريقه واضحًا، ثم يحصل التهاون والتأخر من المؤمنين في السعي إليه، فقد تكون عقوبتهم تأخير النصر أزمنة مديدة، فيبعد ما كان قريبًا، ويؤجل ما كان حاضرًا". كتاب أنوار الأنبياء، ص104.

من المهم أن يُدرك المصلح أن التأثير والتغيير لا يكون بمجرد صناعة الحدث المؤثر أو الثمرة والنتيجة، وإنما قد يكون بصناعة السياق الحامل لها؛ فالثمرات لا تنشأ في الفراغ وإنما تنشأ في أشجارها الحاملة لها؛ فإذا لم تكن الأشجار نابتة وأرضها طيبة وماؤها صالح فإن انتظار الثمرة عبث لا معنى له.

واجبات المرحلة: https://www.youtube.com/live/LjR_bPNR84c?feature=share